أولاً: من يوم الأثنين إلى الجمعة
تتكلم قراءات هذا الأسبوع عن ← نور كلمة الله في حياة الإنسان الجديد، ومجد التعليم الإلهي في الكنيسة، لذلك نجد الإشارات كثيرة في هذا الأسبوع بداية من يوم الأثنين وحتى يوم الأحد.
أمثلة:
يوم الأثنين:
- ” وكان الرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التي تتبعهم” (إنجيل عشيَّة).
- ” وبأمثال كثيرة كهذه كان يخاطبهم بالكلمة” (إنجيل باكر).
- ” كما يقول داود في تطويب الإنسان” (البولس).
- ” لأن هذه هي الوصية التي سمعتموها من البدء” (الكاثوليكون)
- ” هوذا الرجال الذين وضعتموهم في السجن في الهيكل يعلمون الشعب” (الإبركسيس).
- ” مصباح لرجلي هو ناموسك ونور لسبيلي” (مزمور القداس).
- ” انسان يقول لكم الحق الذي سمعته من الله” (إنجيل القدَّاس).
ويوم الثلاثاء:
- ” وقال للبحر اسكت” (انجيل عشية).
- ” القربان الذي أمر به موسى” (إنجيل باكر).
- ” ظهر بر الله بدون الناموس مشهوداً له من الناموس والأنبياء” (البولس).
- ” أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم” (الإبركسيس).
- “إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد” (إنجيل القداس).
ويوم الأربعاء:
- “الآن قولك هو أحياني” (مزمور عشية).
- ” وقال لهم ثقوا ….” (إنجيل عشية).
- ” ضع لي يا رب ناموساً في طريق حقوقك” (مزمور باكر).
- ” فجاء وبشركم سلام أنتم القريبين والبعيدين” (البولس).
- ” وكل من يتكلم فليتكلم بمثل كلام الله” (الكاثوليكون).
- ” وعظهم بكلام كثير” (الإبركسيس).
- ” كيف هذا يعرف الكتاب ولم يتعلم” (إنجيل القداس).
ويوم الخميس:
- ” ومن له اذنان للسمع فليسمع” (إنجيل باكر).
- ” لأننا نحفظ وصاياه” (الكاثوليكون).
- ” ونحن شهود له بهذه الأمور” (الإبركسيس).
- ” لكني أعرفه واحفظ كلامه” (إنجيل القداس).
ويوم الجمعة:
- “تحرزوا من خمير الفريسيين” (إنجيل عشية).
- ” إنما نثبت الناموس بالإيمان” (البولس).
- ” ومن يعرف الله فانه يسمع لنا” (الكاثوليكون).
- ” معلم للناموس ومكرم عند جميع الشعب” (الإبركسيس).
- ” فإن كان قد قال آلهة لأولئك الذين صارت اليهم كلمة الله” (إنجيل القداس).
ويوم السبت:
- “سمعتم أنتم أيضاً كلام الحق الذي هو بشرى خلاصكم” (البولس).
- ” هذه الوصية التي قبلناها منه” (الكاثوليكون).
- ” كيف هذا يعرف الكتاب ولم يتعلم” (إنجيل القداس).
ويوم الأحد:
- “والكلام الذي قلته أنا لكم هو روح وحياة” (انجيل عشية).
- “إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد” (إنجيل باكر).
- “دعاكم إليه بانجيلنا لإقتناء مجد ربنا يسوع المسيح” (البولس).
- ” هذا كان يسمع بولس وهو يتكلم” (الابركسيس).
- ” واعلم أن وصيته هي حياة أبدية” (إنجيل القداس).
ثانياً: السبت والأحد
يوم السبت غنى ومجد معرفة ابن الله
تتكلّم قراءات اليوم عن غنى ومجد معرفة إبن الله في ملء الزمان.
يوم الأحد (أحد النور)
نور الآب {نور معرفة الآب من خلال كلمته ووصيته}
“كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتياً إلى العالم” (يو 1: 9).
- أنت هي المنارة الذهب الحاملة النور الحقيقي الذي هو نور العالم الذي لا يدنى منه. (ثيئوطوكية الأحد).
- أيها السيد الرب الهنا الخالق، الغير مرئي، الغير محوى، الغير المستحيل، الغير المفحوص، الذي أرسل نوره الحقيقي ابنه الوحيد يسوع المسيح الكلمة الذاتي. (قسمة صوم الميلاد).
- إن هذه هي طلبة الأنبياء إلى الله الآب لكي يرسل ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح القائل أنا هو نور العالم الذي هو يهدينا إلى السماء وإلى المساكن الأبدية. (القديس أثناسيوس الرسولي).[1]
- المسيح هو نور العالم الذي يضئ الكنيسة بنوره، كما يستمد القمر نوره من الشمس فينير الظلام هكذا تستمد الكنيسة النور من المسيح لتضئ على الذين هم في ظلمة الجهل. (العلامة أوريجانوس).[2]
المراجع
[1] تفسير مزمور ٤٣ – القمص تادرس يعقوب ملطي.
[2] تفسير سفر التكوين – إصحاح ٥ – القمص تادرس يعقوب ملطي.