بعد ميلاده المجيد وظهوره الإلهي للبشرية المتعطشة لمجيئه يأتي شهر طوبة ليبشر العالم كله وليس اليهود فقط بمشتهي كل الأمم
لذلك يبدأ الأحد الأول بهروب العائلة المقدسة لمصر واستعلان الخلاص في مصر ( الكلمة يذهب بنفسه إلي الأمم )
ويكمل الأحد الثاني بإعلان الأمم المتعطشة لخلاصة مثل ملكة التيمن وأهل نينوي ( الأمم تأتي إليه )
بينما يفتح الأحد الثالث باب التوبة والمعمودية للقادمين من الأمم ( المعمودية باب الدخول ونوال كل العطايا )
ويفتح الأحد الرابع عيون الأمم علي مجد ابن الله ( الاستنارة وانفتاح الأعين علي ابن الله ثمرة الإيمان والمعمودية ودوام معرفته )
مقارنة مع قراءات الأيام لشهر طوبي
نلاحظ في قراءات هذا الشهر توافق قراءة الأحد الأوَّل والأحد الثالث مع قراءات الأيام لشهر طوبه ،
نجد قراءة الأحد الأول تتكلم في إنجيل القدَّاس عن شهادة أطفال بيت لحم وهروب العائلة المقدسة إلي مصر وهي نفس قراءة إنجيل القدَّاس ليوم ٣ طوبه ( تذكار شهادة أطفال بيت لحم ) ، وقراءة الأحد الثالث من طوبه تتكلَّم عن شهادة يوحنا المعمدان للمسيح له المجد وهي قراءات عيد الغطاس أيام ١٠ ، ١١ ، ١٢ طوبه.