شهر المناداة بملكوت الله
بعد امتلاؤنا يوم الخمسين من الروح القدس صرنا ككنيسة مدعوين ومسئولين للكرازة والمناداة بالملكوت لذلك يدعي هذا الشهر شهر ملكوت الله
فيدعونا الاحد الاول من شهر ابيب الي الكرازة والبشارة بالملكوت – وهو الموافق لعيد الآباء الرسل
والاحد الثاني من شهر ابيب يعلن لنا من هم ابناء الملكوت وماهي العثرات التي تواجهنا
اما الاحد الثالث من شهر ابيب فيقدم لنا أيقونه الملكوت – العطاء والبركة-
ويختم الاحد الرابع من شهر ابيب يمجد الملك وسط شعبه واولاده
ملاحظات على قراءات هذا الشهر
تأتي قراءة الأحد الأول متوافقة مع عيد آبائنا الرسل الأطهار (يوم ٥ أبيب) من حيث موضوع القراءات، وهو ما يشرح ويؤكِّد العلاقة بين قراءات الآحاد والأيام
(مثل قراءة الأحد الأول من توت وقراءة يوم ٢ توت الخاصة بيوحنا المعمدان – وقراءة شهر كيهك الخاصَّة بتجسُّد الكلمة مع قراءات برامون وعيد الميلاد – وقراءة الأحد الأول من طوبة مع قراءة يوم ٣ طوبه الخاصة بتذكار شهادة أطفال بيت لحم – وقراءة الأحد الثالث من طوبه مع قراءات عيد الغطاس)
+ قراءة الشهر كله تتكلَّم عن الملكوت لذلك تتكرَّر كلمة الملكوت (قولوا لهم قد إقترب منكم ملكوت الله في إنجيل قدَّاس الأحد الأول من أبيب – من هو الأعظم في ملكوت السموات في إنجيل قدَّاس الأحد الثاني من أبيب – وكان يخاطبهم عن ملكوت الله في إنجيل قدَّاس الأحد الثالث من أبيب – كل من كان حيَّا وآمن بي فلن يموت إلي الأبد في إنحيل قدَّاس الأحد الرابع)، والمُلفت للنظر في قراءة إنجيل قدَّس الأحد الثالث هو مجئ آياتين زيادة عن قراءة إنجيل قدَّاس أحد البركة
قراءة إنجيل القدَّاس الأحد الثالث من أبيب جاءت من (لو ٩: ١٠ – ١٧)، بينما قراءة إنجيل القدَّاس لأحد البركة جاءت من
(لو ٩: ١٢ – ١٧)
المُلاحَظْ هنا هو اختلاف الآيات المُختارة
قراءة أحد البركة اكتفت بالآيات من ١٢ – ١٧ للتركيز علي معجزة إشباع الجموع، أمَّا قراءة اليوم فأضافت آية ١٠ ، ١١ للإشارة إلي ( وكان يُكلِّمهم عن ملكوت الله ) وهي موضوع قراءات شهر أبيب كله ، لذلك أضافت الكنيسة هاتين الآيتين في الأحد الثالث من أبيب عنها في إنجيل أحد البركة