تتكلم قراءات هذا الشهر عن تجسد الكلمة والتدبير الإلهي للبشرية لأجل الخلاص
لذلك يبدأ الأسبوع الأول في الكلام عن شهود وخدام الكلمة من أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد
أما الأسبوع الثاني فيتكلم عن تجسد الكلمة في ملء الزمان والبشارة المفرحة من السماء وقبولنا لها في شخص أمنا والدة الإله
الأسبوع الثالث يتكلم عن الكنيسة جسد المسيح ومن هم أبناء النعمة والخلاص في العهد الجديد
الأسبوع الرابع يعلن استعلان غني محبة الآب وافتقاده للبشر في تجسد ابنه الوحيد
تأتي أناجيل قدّاسات آحاد هذا الشهر كلها من الإصحاح الأول من إنجيل القديس لوقا وذلك لاستفاضته في شرح قصّة البشارة والميلاد كما أخذها من والدة الالة
ولذلك توزعت الثمانون آية علي الأربعة آحاد بالترتيب:
الأحد الأول (لو١ : ١-٢٥) بشارة رئيس الملائكة لزكريا الكاهن
الأحد الثاني (لو١ : ٢٦-٣٨) بشارة رئيس الملائكة لوالدة الإلة
الأحد الثالث (لو١ : ٣٩-٥٦) زيارة والدة الإلة لإليصابات
الأحد الرابع (لو١ : ٥٧-٨٠ ) ميلاد يوحنا المعمدان
وتكرَّر (مزمور ١٠٢) في قراءات الأحد الأوَّل وتكرَّر (مزمور ٨٥ )في قراءات الأحد الثالث
وجاءت كل رسائل البولس من رسالة رومية لتشرح الإحتياج لبر الله في العهد الجديد وعجز بر ناموس العهد القديم
وجاءت رسائل الكاثوليكون للآحاد الأول والثاني والثالث من رسالة يوحنا الأولي التي تبدأ بالظهور الإلهي وتحكي ثمر تجسّد الكلمة في حياة البشر
وجاءت رسائل الإبركسيس للآحاد الأول والثاني والثالث من الإصحاح السابع الذي يحكي تدبير سر التجسّد ورموز التجسّد ورموز والدة الإله العليقة ومسكن حلول الله ومكان راحته
آحاد كيهك رسالة رومية
كل قراءات البولس في هذا الشهر تتكلّم عن برّ العهد الجديد
” لأنَّ فيه يظهر برُّ الله بإيمان لإيمان ” الأحد الأوَّل (رو ١ : ١-١٧)
” وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهوداً له من قبل الناموس والأنبياء ” الأحد الثاني
” فانه ليس بالناموس أعطي الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثاً للعالم بل ببرّ الإيمان ” الأحد الثالث
” إنَّ الأمم الذين لم يسعوا في طلب البرَّ أدركوا البر البرَّ الذي من الإيمان ” الأحد الرابع
+ الأحد الأول والثاني والثالث من كيهك (رسالة يوحنا الأولي ١-٢ – ٣)
(يع١ : ١-١٨)
الإبركسيس للأحد الأول (أع ٧ : ٣٠ – ٣٤ )
والاحد الثاني ( أع ٧ : ٣٥ – ٥٠ )
والاحد الثالث (أع ٧ : ٨ – ٢٢) من شهر كيهك
من نفس الإصحاح الذي تكلَّم عن رموز التجسّد في العهد القديم وظهورات الله للبشر كإعداد لتجسد الكلمة ورموز المُخلِّص مثل يوسف
” ظهر له ملاك في برية جبل سيناء ” الأحد الثاني
” بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة ” الأحد الثالث
” وفِي المرة الثانية أظهر يوسف نفسه لإخوته ” الأحد الرابع