قراءات البصخة المُقدَّسة في الكنائس التقليدية (القبطية والسريانية والبيزنطية والأرمنية واللاتينية)

الكنائس القبطية والسريانية والبيزنطية والأرمنية

سبت لعازر وأحد الشعانين

يأتي إنجيل إقامة لعازر في سبت لعازر في الكنيسة السريانية في إنجيل المساء (يو١١: ١- ٢٧) وإنجيل الصباح (يو١١: ٢٨- ٤٦) وهو يأتي في كنيستنا القبطية في إنجيل قدّاس سبت لعازر (يو١١: ١- ٤٥) وهكذا أيضاً في الكنيسة البيزنطية.

[نبوّة سفر التكوين تُقال في الكنيسة اليونانية في عشيّة أحد الشعانين في صلاة الغروب التي تقام مساء سبت لعازر. والنبوَّة الرابعة (زكريا) تُقال في الكنيسة اليونانية في صلاة الغروب التي تقام مساء سبت لعازر][1]

وهما النبوَّتان الموجودتان في قراءات سبت لعازر في الكنيسة القبطية.

تأتي أناجيل أحد الشعانين في الكنائس القبطية والسريانية والبيزنطية والأرمنية متطابقة مع إختلاف بسيط في عدد الآيات المُختَاَرة.[2]

أناجيل قدّاس أحد الشعانين في الكنيسة القبطية: (مت٢١: ١- ١٧)، (مر ١١: ١-١١)، (لو ١٩: ٢٩- ٤٨)، (يو ١٢: ١٢- ١٩).

انجيل قدّاس أحد الشعانين في الكنيسة الأرمنية: (لو ١٩: ٢٩- ٤٨).

أناجيل صلاة السحر والقدّاس لأحد الشعانين في الكنيسة البيزنطية:

صلاة السحر (باكر) لأحد الشعانين: (مت ٢١: ١- ١٧).

قدّاس أحد الشعانين: (يو ١٢: ١- ١٨).

أيـــــــــام الأثنين والثلاثاء والأربعاء من اسبوع البصخة المُقدَّسة

إنجيل الساعة التاسعة من يوم الإثنين في الكنيسة القبطية (مت٢١: ٢٣- ٢٧) مُشابه لإنجيل يوم الإثنين في الكنيسة البيزنطية (مت٢١: ١٨- ٤٣).

رتبة الناهيرة في الكنيسة السريانية (مساء الأحد) هو إحتفال يُذْكَر فيه مثل العذاري الحكيمات والجاهلات وفيه شرح أهمّية السهر الروحي، وهي قراءات الساعة السادسة من ليلة الأربعاء من البصخة المُقدَّسة في الكنيسة القبطية.[3]

يُقْرأ في يوم الثلاثاء في الكنيسة البيزنطية من إنجيل (متي ٢٤: ٣٦)  ويكمل لنهايته وإصحاح ٢٥ كله وحتي آية ٢من إصحاح ٢٦.

وهو مُشابه لقراءة الساعة الحادية عشر في يوم الثلاثاء في الكنيسة القبطية (مت٢٥: ١٤- ٢٦: ٢).

قراءة إنجيل صلاة السحر (باكر) وإنجيل قدّاس يوم الأربعاء في الكنيسة البيزنطية (يو١٢: ١٧- ٤٩)، (مت٢٦: ٦- ١٦) مُشابه لقراءة إنجيل الساعة التاسعة والحادية عشر ليوم الأربعاء في الكنيسة القبطية (مت٢٦: ٣- ١٦)، (يو١٢: ٢٧- ٣٦).[4]

تلقِّب الكنيسة اليونانية يهوذا الإسخريوطي في هذا اليوم (الأربعاء)، في مضمون صلواتها، بالجاهل والأعمق والحسود، الذي قايض مؤانسة المسيح بالذهب.

ويقول السنكسار الماروني تعقيباً على تخصيص يوم الأربعاء من البصخة لتذكار أيوب، ما يلي: جاء أصدقاء أيوب يعزُّونه في بلواه، وكانوا يوبِّخونه على كلامه الذي كان يقوله، ولكن الله برَّره، وأوجب اللَّوم علي أصدقائه، ثمَّ خلَّصه من بلواه، وأعاد إليه كل شئ خسره مضاعفاً، فعاش مائة وأربعين سنة. وهذا كان رسماً لآلام المسيح، حيث سمح الله بآلامه، ليظهر بالمسيح خلاصنا، ثمَّ أعاده بعد الآلام منتصراً بالخلاص.[5]

الشخصيات التي ترمز للمسيح في قراءات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء في الكنيسة السريانية

ويشرح كتاب البصخة المُقدَّسة لأبونا أثناسيوس المقاري شخصيات العهد القديم التي تُقدِّمها الكنيسة السريانية في طقس البصخة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء وكيف ترمز إلى المسيح.

يوم الإثنين من اسبوع البصخة المُقدَّسة

[وفِي يوم الاثنين من اسبوع البصخة المُقدَّسة تضع الكنيسة السريانية تذكار يوسف الصديق ويفسر السنكسار الماروني ذلك بقوله: «فهذا البار العفيف كان رسماً للمسيح الذي حسده اخوته اليهود وباعه تلميذه ووضع في بئر القبر ثم خرج منتصراً وملك في مصر فاستولى على الموت والخطيئة بقوة جبروته»].[6]

يوم الثلاثاء من اسبوع البصخة المُقدَّسة

[أما الكنيسة السريانية الأنطاكية فتجعل من ثلاثاء البصخة تذكاراً لنابوت اليزرعيلي. ويعلق السنكسار الماروني علي ذلك بقوله: «نابوت هو رمز المسيح الذي أراد الكتبة والفريسيون أن يختلسوا كرمه أي شعبه ولما لم يسمح لهم بذلك أَقَامُوا عليه شهود زور بأنه مجدف وأخرجوه خارج المدينة وهناك صلبوه فانتقم الله منهم وجعلهم نهباً وقتلاً»].[7]

يوم الأربعاء من اسبوع البصخة المُقدَّسة 

[تصنع  الكنيسة السريانية الأنطاكية من هذا اليوم تذكار أيوب البار وتسميه “أربعاء أيوب” ولا زال صدى هذه التسمية يتردد في الكنيسة القبطية حتى اليوم برغم عدم وجود قراءات من العهد القديم تختص بسفر أيوب في هذا اليوم في الكنيسة القبطية.[8]

وحتي القراءات الثلاثة المُقتبسة من سفر أيوب لم تأتي في يوم الأربعاء إلا واحدة].[9]

 

أيــــــام الخميس والجمعة والسبت

خميس العهد

الكنيسة السريانية والكنيسة البيزنطية:[10]

تأتي قراءة من إصحاح ٢٦ من إنجيل متى على ثلاث مرّات يوم خميس العهد في الكنيسة القبطية:

الثالثة والتاسعة وقدّاس خميس العهد (مت٢٦: ١٧- ١٩) هي نفس القراءة في الساعة الثالثة والتاسعة (مت٢٦: ٢٠- ٢٧) هي قراءة قدّاس خميس العهد].

ويأتي نفس الإصحاح في قراءات يوم الخميس في الكنيسة البيزنطية على ثلاث مرّات (مت٢٦: ١- ٢٠)، (مت٢٦: ٢١- ٤٢)، (مت٢٦: ٤٠- ٢٧: ١).

قراءة خميس العهد في الكنيسة الأرمنية (مر١٤: ١- ١٦) مُشابه لقراءة الساعة السادسة ليوم خميس العهد في الكنيسة القبطية (مر١٦: ١٢- ١٦).

البولس في قدّاس خميس الأسرار في الكنيسة السريانية (١كو١١: ٢٣- ٣٤) هو نفس البولس لقداس خميس العهد في الكنيسة القبطية (١كو١١: ٢٣- ٣٤) ونفس البولس في قراءات قدّاس الخميس العظيم المقدس في الكنيسة البيزنطية (١كو١١: ٢٣- ٣٢).

تأتي قراءات اللقان في الكنيسة البيزنطية من (يو١٣: ٣- ١١، ١٣: ١٢- ١٧) وهي مُتطابقة تقريباً مع قراءة الإنجيل في لقان خميس العهد في الكنيسة القبطية (يو١٣: ١- ١٧).

إنجيل غسل الأرجل في الكنيسة السريانية (يو١٣: ١- ٢٠) مُشابه لإنجيل لقان خميس العهد في الكنيسة القبطية (يو١٣: ١- ١٧).

يأتي إنجيل يوم الخميس في الكنيسة البيزنطية من (لو٢٢: ١- ٣٩) وإنجيل باكر خميس العهد في الكنيسة القبطية من (لو٢٢: ٧- ١٣) والإنجيل لقداس خميس الأسرار في الكنيسة السريانية (لو٢٢: ١- ١٢)، (لو٢٢: ١- ٣٠).

 

الكنيســـــة الأرمنيـــــــــة[11]

في صلاة الصباح ليوم الخميس الكبير في الكنيسة الأرمينية يُقرأ إنجيل يوحنا (١٢: ٢٧- ٤٣)، والذي يُسلِّط الضوء علي ساعة المسيح الآتية.

أمَّا في صلاة الغروب، فيقرأ من سفر التكوين (٢٢: ١- ١٨)، ومن سفر إشعياء (٦١: ١- ٧)، ومن سفر أعمال الرُّسُل (١: ١٥- ٢٦).

وبحسب تقليد الكنيسة الأرمينيَّة، تُقام الذبيحة الإلهيَّة يوم الخميس بعد صلاة الغروب. وفيها قراءتان من العهد الجديد:

الأولي من رسائل بولس الرسول (١كو١١: ٢٣- ٣٢)،

والثانية فصل من الإنجيل المُقدَّس (مت٢٦: ٢٧- ٣٠) والذي يروي هيئة العشاء الأخير.

 

الجمعة العظيمة ليلة الجمعة العظيمة في الكنيسة السريانية والكنيسة البيزنطية:[12]

أناجيل الساعة الأولى من قراءات الخميس مساء (ليلة الجمعة العظيمة) في الكنيسة البيزنطية (يو١٣: ٣١)- الخ، (يو١٥، ١٦، ١٧)، (يو١٨: ١) مُتشابهة مع أناجيل الساعة الأولى من ليلة الجمعة العظيمة (يو١٣: ٣٣- ١٤: ٢٥، ١٤: ٢٦- ١٥: ٢٥، ١٥: ٢٦- ١٦: ٣٣، ١٧: ١- ٢٦).

قراءات باقي الساعات في ليلة الجمعة يأتي منها قراءة إنجيل متى (مت٢٦: ٥٧- ٧٥) في الكنيسة البيزنطية متشابهة مع قراءة إنجيل متى في الساعة الحادية عشر من ليلة الجمعة في الكنيسة القبطية (مت٢٦: ٥٩- ٧٥).

وقراءة إنجيل يوحنا في الكنيسة البيزنطية (يو١٨: ١- ٢٨) تأتي في أناجيل الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر في الكنيسة القبطية (يو١٨: ١، ٢)- (يو١٨: ٣- ٩)، (يو١٨: ١٠- ١٤)، (يو١٨: ١٠- ٢٧).

يوم الجمعة العظيمة

وتتضمن القراءات فصولاً من الأنبياء والرُّسُل والأناجيل والمزامير مع الألحان، وهذه القراءات في الكنيسة القبطيَّة تعرفها أيضاً الطُّقوس البيزنطيَّة والسِّريانيَّة والأرمينيَّة، وإن اختلف توقيت قراءتها.[13]

قراءة البولس في الكنيسة السريانية[14]

تأتي قراءتان من البولس من الإصحاح الأول من الرسالة الأولي إلي كورنثوس:

(١كو١: ١- ١٧) وهي قراءة الساعة الثالثة من يوم جمعة الصلبوت.

(١كو١: ١٨- ٢٥) وهي قراءة رتبة سجدة الصليب (جمعة الصلبوت).

وهاتان القراءتان تتشابهان – في الكلام عن يسوع المصلوب وقوة الصليب – مع البولس للساعة الأولي من يوم الجمعة العظيمة للكنيسة القبطية (١كو١: ٢٣- ٢: ٤) وتتشابهان أيضاً مع البولس في صلاة المساء في الجمعة العظيمة المُقدَّسة في الكنيسة البيزنطية (١كو١: ١٨- ٢: ٢).

تأتي قراءة الساعة السادسة من جمعة الصلبوت من رسالة كولوسي (كو٢: ٦- ١٦) وهي مُشابهة لقراءة البولس للساعة الثالثة من الجمعة العظيمة للكنيسة القبطية (كو٢: ١٣- ١٥).

تأتي إحدى قراءات البولس في رتبة سجدة الصليب (جمعة الصلبوت) في الكنيسة السريانية من رسالة غلاطية (غل٣: ١- ٦) مُتطابقة مع البولس للساعة الحادية عشر للجمعة العظيمة في الكنيسة القبطية (غل٣: ١- ٦).

قراءة البولس في الساعة الأولى في الجمعة العظيمة المُقدَّسة في الكنيسة البيزنطية هي نفس قراءة البولس في الساعة السادسة في الكنيسة القبطية (غل٦: ١٤- ١٨).

قـــراءة الأنجيــــــل

تأتي قراءة إنجيل الساعة الثالثة لجمعة الصلبوت في الكنيسة السريانية (مت٢٧: ١- ١٨) مُشابهة لإنجيل الساعة الأولى من الجمعة العظيمة للكنيسة القبطية (مت٢٧: ١- ١٤).

وتأتي قراءة إنجيل الساعة السادسة لجمعة الصلبوت في الكنيسة السريانية (مت٢٧: ١٩- ٤٤) مُشابهة لقراءة إنجيل الساعة الثالثة والساعة السادسة على التوالي في الجمعة العظيمة للكنيسة القبطية (مت٢٧: ١٥- ٢٦)، (مت٢٧: ٢٧- ٤٦).

وتأتي قراءة إنجيل الساعة التاسعة لجمعة الصلبوت في الكنيسة السريانية (مت٢٧: ٤٥- ٥٦) مُشابهة لقراءة إنجيل الساعة التاسعة والساعة الحادية عشر على التوالي في الجمعة العظيمة للكنيسة القبطية (مت٢٧: ٤٦- ٥٠)، (مت٢٧: ٥١- ٥٦).

ويأتي إنجيل رتبة سجدة الصليب (جمعة الصلبوت) في الكنيسة السريانية (يو١٩: ٢٥- ٣٧) مُشابه لأناجيل الساعة السادسة والتاسعة والحادية عشر على التوالي في الجمعة العظيمة للكنيسة القبطية (يو١٩: ١٣- ٢٧)، (يو١٩: ٢٨-٣٠)، (يو١٩: ٣١- ٣٧).

 

قراءة يوم الجمعة في الكنيسة البيزنطية

في الساعة الأولى من إنجيل متى (مت٢٧: ١- ٥٦) وهي موزعة في أناجيل ساعات يوم الجمعة العظيمة في الكنيسة القبطية من (مت٢٧: ١- ٦١) «باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر».

قراءة إنجيل الساعة الثالثة في الكنيسة البيزنطية (مر١٥: ١٦- ٤١) موزعة على قراءات أناجيل الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر (مر١٥: ٦- ٤١) في الكنيسة القبطية.

قراءة الساعة السادسة في الكنيسة البيزنطية (لو٢٣: ٣٢- ٤٩) موزعة على قراءات أناجيل السادسة والتاسعة والحادية عشر (لو٢٣: ٢٦- ٤٩) في الكنيسة القبطية.

قراءة الساعة التاسعة في الكنيسة البيزنطية (يو١٩: ٢٣- ٣٧) موزعة على قراءات أناجيل الثالثة والسادسة والتاسعة (يو١٩: ١٣- ٣٧) في الكنيسة القبطية.

يوم سبت الفرح

تسابيح «الصورة الذهبية لدانيال النبي» موجودة أيضاً عند اللاتين واليونان.[15]

قراءة البولس في صلاة السحر (باكر) في الكنيسة البيزنطية يأتي جزء منها من (١كو٥: ٦، ٧، ٨) ومُشابه للبولس في باكر سبت الفرح في الكنيسة القبطية (١كو٥: ٧- ١٣).

قراءة الإنجيل في السحر (باكر) في الكنيسة البيزنطية (مت٢٧: ٦٢- ٦٦) هي بالضبط نفس قراءة باكر سبت الفرح في الكنيسة القبطية.

ومُتطابقة أيضاً مع إحدي القراءتين في سبت النور في الكنيسة السريانية.

وهكذا أيضاً قراءة إنجيل قدّاس السبت العظيم المقدس في الكنيسة البيزنطية (مت٢٨: ١- ٢٠) هي بالضبط نفس قراءة إنجيل قدّاس سبت الفرح في الكنيسة القبطية.

الكنيســة اللاتينيــة[16]

يُقرأ نص الإنجيل الخاص بقيامة لعازر (يو١١: ١- ٤٥) في الأحد السابق للبصخة (ما يُقابل أحد المولود أعمي في كنيستنا).

والعجيب أن يُقرأ أيضاً في نفس اليوم النص الخاص برؤيا حزقيال (حز٣٧: ١- ١٤).

يُقرأ النص الخاص بدخول الرب أورشليم (مت٢١: ١- ١١) في الكنيسة اللاتينية في الأحد الموافق لأحد الشعانين في كنيستنا (نفس القراءة في الكنيستين).

يُقرأ النص الخاص بالإفخارستيا في رسالة القديس بولس إلى كورنثوس (١كو١١: ٢٣- ٢٦) في خميس العهد في الكنيسة اللاتينية كما في قراءات الكنيسة القبطية لهذا اليوم، ويُقرأ أيضاً النص الخاص بغسل الرب أرجل تلاميذه (يو١٣: ١- ١٥) في هذا اليوم.

تأتي أيضاً الآية الخاص بالإفتخار بالصليب (غل٦: ١٤) في خميس العهد في الكنيسة اللاتينية بينما تأتي في قراءات الساعة السادسة ليوم الجمعة العظيمة في كنيستنا القبطية.

يأتي جزء من نبوّة إشعياء (إش٥٢: ١٣- ٥٣: ١٢) في الجمعة العظيمة في الكنيسة اللاتينية والذي يأتي أكثر تفصيلاً عن الآلام في الساعة السادسة ليوم الجمعة العظيمة كنيستنا القبطية (إش٥٣: ٧)- إلخ.

يأتي جزء من البولس في الكنيسة اللاتينية يوم الجمعة العظيمة (في٢: ٨- ٩) موافق للبولس في الساعة التاسعة في الجمعة العظيمة في كنيستنا القبطية (في٢: ٤- ١١).

يأتي النص الخاص بذبح خروف الفصح من نفس الإصحاح (خر١٢) في يوم الجمعة العظيمة في الكنيستين، ولكن يأتي في كنيستنا القبطية في الساعة الحادية عشر من (خر١٢: ١- ١٤) والذي يُعطي الرب فيه الأمر لموسى النبي بعمل خروف الفصح وكيف سيأكلونه وماذا سيحدث عند عبور الملاك المُهْلِك، لكنه يأتي في الكنيسة اللاتينية من (خر١٢: ٢١- ٢٨) والذي يشرح فيه موسى النبي للشعب ما أخذه من الله عن خروف الفصح ووضع الدم على القائمتين وعلى العتبة العليا للنجاة عند عبور الملاك المُهلك.

أي أنها نفس الموضوع من نفس الإصحاح لكنه تكرر الكلام مرتين فيه:

الأولي هي أمر الرب لموسى (كما جاء في قراءة الجمعة العظيمة في كنيستنا).

والثانية هي تنفيذ موسى مع الشعب كلام الرب (كما جاء في قراءة الجمعة العظيمة في الكنيسة اللاتينية).

النبوَّة الخاصة بسفر الحكمة والتي تتكلّم عن إبن الله وموقف الشعب والرؤساء منه “يقاوم أعمالنا ويرذلنا بسبب مخالفتنا للناموس ويظهر علينا خطايا العصيان وعنده علم من عند الله ويسمى ابن الله” تأتي في قراءات باكر الجمعة العظيمة في كنيستنا القبطية (حك٢: ١٢- ٢٢) وتأتي أيضاً في قراءات الجمعة العظيمة في الكنيسة اللاتينية (حك٢: ١٢- ٢٤).

 

 

 

المراجع

 

[1]  كتاب البصخة المُقدَّسة – ابونا اثناسيوس المقاري ص ٨٣، ٨٤.

[2]  كتاب القراءات في الكنيسة السريانية، الإنجيل الإلهي والرسائل – كتاب قراءات الكنيسة البيزنطية.

[3]  كتاب القراءات في الكنيسة السريانية.

[4]  الإنجيل الإلهي والرسائل – كتاب قراءات الكنيسة البيزنطية.

[5]  الأب أثناسيوس المقاري – البصخة المُقدَّسة – الجزء الثاني صفحة ٢٧٥، ٢٨٠.

[6]  الأب أثناسيوس المقاري – البصخة المُقدَّسة – الجزء الثاني ص ٢٥٩

[7]  نفس المرجع السابق ص٢٧٥.

[8]  نفس المرجع السابق ص ٢٨٠

[9]  نفس المرجع السابق ص ٣٢٢

[10]  كتاب القراءات في الكنيسة السريانية، الإنجيل الإلهي والرسائل، كتاب قراءات الكنيسة البيزنطية.

[11]  الأب اثناسيوس المقاري – كتاب البصخة المُقدَّسة – الجزء الثاني صفحة ١٠٢.

[12]  كتاب القراءات في الكنيسة السريانية ، الإنجيل الإلهي والرسائل – كتاب قراءات الكنيسة البيزنطية.

[13]  الأب أثناسيوس المُقاري – البصخة المُقدَّسة – الجزء الثاني صفحة ٢٦٩

[14]  كتاب القراءات في الكنيسة السريانية.

[15]  كتاب: السنة القبطية الكنسية – يسي عبد المسيح – ص ٥٥، وأيضاً كتاب: كنوز النعمة – البصخة المُقدَّسة – ص ٦٢، ٦٣.

[16]  المرجع : Lees rooster kerk – موقع قراءات الكنيسة اللاتينية لثلاث سنوات.