نظرة عامة علي قراءات البصخة المقدسة

النبــــــوّات

  • جاءت مائة وثمانية وخمسون نبوّة من العهد القديم في قراءات البصخة (هذا بخلاف المزامير).
  • جاءت ثلاثة وستون نبوّة من الأنبياء الكبار [إشعياء ٣٤، إرميا ومراثي ١٣، حزقيال ١٢، دانيال ٤].
  • جاءت خمسة وثلاثون نبوّة من الأنبياء الصغار [زكريا ٧، هوشع ٦، عاموس ٦، ميخا ٤، صفنيا ٤، يوئيل ٣، يونان ٢، ناحوم ١، حبقوق ١، ملاخي ١].
  • جاءت ستة وعشرون نبوّة من أسفار موسى الخمسة [تكوين ٩، خروج ١١، لاويين ١، عدد ٢، تثنية ٣]، ونبوة واحدة من سفر يشوع.
  • جاءت أربعة عشر نبوّة من الأسفار القانونية الثانية [يشوع بن سيراخ ٩، الحكمة ٣، باروخ ١، تتمة دانيال ١].
  • جاءت ثماني نبوّات من سفر الأمثال، وستة نبوّات من سفر أيوب.
  • جاءت خمسة نبوّات من الأسفار التاريخية:

صموئيــل الأوَّل ← ١

ملـــــــوك الأوَّل ← 3

أخبار أيام الأوَّل ← ١

صلاة منسي الملك.

 

سبت لعازر

تكوين، إشعياء، صفنيا، زكريا.

 

أحد الشعانين

الساعة السادسة: حزقيال.

الساعة التاسعة: مراثي إرميا، صفنيا.

الساعة الحادية عشر: إشعياء، ناحوم.

 

ليلة الأثنين

الساعة الأولي : صفنيا.

الساعة الثالثة : صفنيا.

الساعة السادسة : يوئيل.

الساعة التاسعة : ميخا.

الساعة الحادية عشر : ميخا.

 

يوم الأثنين

باكر : تكوين، إشعياء، يشوع بن سيراخ.

الساعة الثالثة: إشعياء، إرميا.

الساعة السادسة: الخروج، حكمة سليمان.

الساعة التاسعة: سفر التكوين، إشعياء، أمثال.

الساعة الحادية عشر : إشعياء، يشوع بن سيراخ.

 

ليلة الثلاثاء

الساعة الأولي : زكريا.

الساعة الثالثة : ملاخي.

الساعة السادسة : هوشع.

الساعة التاسعة : هوشع.

الساعة الحادية عشر : عاموس.

 

يوم الثلاثاء

باكر : خروج، ايوب، هوشع.

الساعة الثالثة : تثنية، يشوع بن سيراخ، ايوب، ملوك ثاني.

الساعة السادسة : حزقيال، يشوع بن سيراخ، إشعياء.

الساعة التاسعة : تكوين، امثال سليمان، إشعياء.

الساعة الحادية عشر : إشعياء، امثال سليمان.

 

ليلة الأربعاء

الساعة الأولي : حزقيال، حزقيال.

الساعة الثالثة : عاموس.

الساعة السادسة : إرميا.

الساعة التاسعة : هوشع .

الساعة الحادية عشر : حكمة سليمان.

 

يوم الأربعاء

الساعة الأولي : خروج، امثال، هوشع، يشوع بن سيراخ.

الساعة الثالثة : خروج، يشوع بن سيراخ، ايوب، امثال.

الساعة السادسة : خروج، إشعياء، يشوع بن سيراخ.

الساعة التاسعة : تكوين، عدد، امثال، إشعياء، زكريا.

الساعة الحادية عشر : إشعياء.

 

ليلة الخميس

الساعة الأولي : حزقيال.

الساعة الثالثة : عاموس.

الساعة السادسة : عاموس.

الساعة التاسعة : حزقيال.

الساعة الحادية عشر : إرميا.

 

يوم الخميس

باكر : خروج، خروج، إشعياء، حزقيال.

الساعة الثالثة : خروج، يشوع بن سيراخ، زكريا، امثال.

الساعة السادسة : إرميا، حزقيال، يشوع بن سيراخ.

الساعة التاسعة : تكوين، إشعياء، تكوين، ايوب.

توزيع قداس خميس البصخة (الساعة الحادية عشر).

 

ليلة الجمعة العظيمة

الساعة الأولي : إرميا.

الساعة الثالثة : حزقيال.

الساعة السادسة : حزقيال.

الساعة التاسعة : إرميا، حزقيال.

الساعة الحادية عشر : إشعياء.

 

يوم الجمعة العظيمة

باكر : تثنية، إشعياء، إشعياء، إرميا، إرميا، إشعياء، حكمة سليمان، ايوب، زكريا، ميخا، ميخا.

الساعة الثالثة : تكوين، إشعياء، إشعياء، إشعياء، عاموس، ايوب.

الساعة السادسة : عدد، إشعياء، وإشعياء.

الساعة التاسعة : إرميا، زكريا، يوئيل.

الساعة الحادية عشر : خروج ، لاويين

الساعة الثانية عشر : مراثي إرميا، يونان.

 

المزاميــــــر

جاءت الإقتباسات من سفر المزامير إجمالي (٩١) بما فيهم مزامير دورة باكر أحد الشعانين.

المزمور الذي جاء منه أربع مرّات هو مزمور (40) مرتان يوم الأربعاء، وأخرى يوم الثلاثاء، وأخرى ليلة سبت الفرح.

وهذا المزمور “نبوي” يتنبأ عن آلام الرب، وعن خيانة يهوذا، وقد أشار إليه السيد المسيح (يو١٣: ٨) وأشار إليه أيضاً بطرس الرسول (أع١: ١٦).

المزامير التي جاءت ثلاث مرّات مزمور ٢٣، مزمور ١٢١.

مزمور ١٢١ جاء مرتين يوم الإثنين، والثالثة ليلة الثلاثاء.

وهو مزمور كنسي، ورحلة إلى بيت الرب، لذلك إرتبط بقراءات يوم الإثنين الخاصة بتطهير الرب لهيكله وبيته المُقدَّس.

وأيضاً مزمور ٢٣ الذي جاء منه في قراءات يوم الخميس، وقدّاس خميس العهد، ويوم الجمعة العظيمة.

وهو مزمور ملوكي تتويجي، لذلك جاءت القراءات منه مع تأسيس ملكوت العهد الجديد بالافخارستيا يوم الخميس، وبداية طريق الآلام إلى الجلجثة وتتويج إبن الله على الصليب يوم الجمعة.

المزامير التي جاءت مرتين:

المزامير المسيانية – التي تكلمت عن إبن الله المسيا (مزمور ٨، ٢٢، ٢٨، ٦٩).

ومزامير المرثاة – التي تنبأت عن آلامه (مزمور ١٢، ١٧، ٢٦).

 

المزامير المسيانية :

مزمور ٨ جاء منه في قراءات: الساعة التاسعة، والحادية عشر من يوم أحد الشعانين، وقراءات ليلة الأربعاء، وأقتبس منه ثلاث مرّات في العهد الجديد (مت٢١: ١٦)، (١كو١٥: ٢٧)، (عب٢: ٥ – ٩).

مزمور ٢٢ جاء منه في قراءات: يوم الخميس، ويوم الجمعة، وهو أكثر مزمور تكلَّم عن آلام الرب وهو الذي إستشهد ببدايته الرب على الصليب عندما قال “إلهي إلهي لماذا تركتني” وجاء منه ١٣ إقتباس في العهد الجديد منهم ٩ تختص بالآلام.

مزمور ٢٨ جاء منه في قراءات: ليلة الإثنين، وقراءات يوم الجمعة.

مزمور ٦٩ جاء منه في قراءات: ليلة الخميس، ويوم الجمعة، وهو أكثر مزمور جاءت منه إقتباسات في العهد الجديد بعد مزمور ٢٢.

أشهر الإقتباسات منه في العهد الجديد: عدد ٤ (يو١٥: ٢٥)، عدد ٩ (يو٢: ١٧)، (رو١٥: ٣)، عدد ٢١ (مت ٢٧: ٣٤، ٤٨)، (مر ١٥: ٢٣)، (يو ١٩: ٢٩،٢٨)، عدد ٢٥ (أع ١: ١٦، ٢٠).

 

مزامير المرثاة :

مزمور ١٢ جاء منه في قراءات: يوم الإثنين، وليلة الثلاثاء.

مزمور ١٧ جاء منه قراءات: في ليلة الإثنين، ويوم الثلاثاء.

مزمور ٢٦ جاء منه في قراءات: ليلة الإثنين، ويوم الثلاثاء.

مزمور ٥٥ جاء منه في قراءات: ليلة الخميس، ويوم الخميس، وهو المزمور الذي تحدث عن خيانة أخيتوفل لداود كإشارة لخيانة يهوذا للرب.

المزامير التي تعتبر مسيانية ومرثاة معاً (مزمور ١٧، ٢٢، ٢٨).

المزامير الملوكية (مزمور ٢) جاءت منه قراءات في ليلة الجمعة، وليلة سبت الفرح.

 

البولس والكاثوليكون والأبركسيس[1]

البــولـس

جاءت إثنى عشر قراءة من رسائل القديس بولس منهم:

خمسة في يوم الجمعة العظيمة.

ستة منهم من الرسالة الأولي إلى كورنثوس.

قراءة البولس في الجناز العام (١كو١٥: ١-٢٣) هي تقريباً نفس قراءة البولس في قدّاس سبت الفرح (١كو١٥: ١-٢٢).

الكاثوليكون

جاءت ثلاث رسائل كلهم من رسالة بطرس الأولى، وإثنتان منهم من الإصحاح الأوَّل.

الأبركسيس

أربع قراءات من سفر الأعمال مع ملاحظة أن أوَّل قراءتان منهم: الإبركسيس الخاص بيوم سبت لعازر، ويوم أحد الشعانين، هما القراءتان المُتمِّمتان لقراءة الإبركسيس في سبوت وآحاد الصوم الكبير (مشروح بالتفصيل في شرح الإبركسيس في الفصل الخاص بسبت لعازر).

جاء الإبركسيس مبكرا في قراءات خميس العهد لإتاحة الفرصة للتركيز الكامل في الإفخارستيا في قدّاس خميس العهد.

القراءات الكتابية ايّام الخميس والجمعة والسبت من البصخة – بإستثناء سحر خميس العهد – تنحصر فقط في ثلاث قراءات هي فصل من النبوّات ثم البولس والإنجيل.

والإبركسيس هنا يكمل ما جاء في مزامير ليلة الخميس من البصخة المُقدَّسة.

 

الأناجيــــل

جاءت قراءات من الأناجيل الأربعة (بخلاف أناجيل دورة باكر عيد الشعانين) في البصخة المُقدَّسة مائة وثلاث مرّات أكثرهم من إنجيل يوحنا ٣٥، يليه إنجيل متى ٣٠، فإنجيل لوقا ٢١، وأخيراً إنجيل مرقس ١

أنجيل يوحنا

أكثر إصحاح جاء من إنجيل يوحنا هو إصحاح ١٢

(يو١٢: ١– ١١)← عشيّة أحد الشعانين

(يو١٢: ١٢– ١٩) ← قدّاس أحد الشعانين

(يو١٢: ٢٠- ٣٦) ← الأولي من ليلة الإثنين

(يو١:١٢- ٨) ← التاسعة من يوم الأربعاء

(يو ١٢: ٢٧- ٣٦) ← الحادية عشر من يوم الأربعاء

(يو ١٢: ٣٦- ٤٣) ← التاسعة من ليلة الخميس

(يو ١٢: ٤٤- ٥٠) ← الحادية عشر من ليلة الخميس

قراءات هذا الإصحاح هي قراءات الصليب بداية من سكب المرأة قارورة الطيب على رأس الرب ثم دخول الرب أورشليم وبعدها الحديث عن حبة الحنطة وموتها الذي سيأتي بثمر كثير وإعلان الرب عن مجد الصليب ودينونة رئيس هذا العالم وعاقبة من يرفض النور الإلهي.

وبعد آخر قراءة لإصحاح ١٢ في ليلة الخميس تأتي أناجيل الباراقليط في الساعة الأولى من ليلة الجمعة في الإصحاحات التالية [١٣- ١٧].

 

أنجيل متى

تأتي معظم قراءات ليلة الأربعاء من إنجيل متى (مت ٢٢، ٢٤، ٢٥، ٢٣) وهي قراءات:

السهر والمجئ الثاني في مثل العُرْس (مت ٢٢).

والعبد الأمين الحكيم (مت ٢٤).

والعذارى الحكيمات (مت ٢٥).

ودينونة القادة والرؤساء (مت ٢٣).

 

أنجيل لوقا

جاءت معظم قراءات ليلة الثلاثاء من إنجيل لوقا وهي قراءات الباب الضيق والإجتهاد والحذر من الشكل وعاقبة رفض محبة الله وصليب الخلاص.

القراءات المُكَرَّرة أو مُتشابه في تكرارها :

(يو ٥: ١٩-٢٩)، (يو ٥: ٢١-٣٠) وهما الساعة السادسة من يوم أحد الشعانين، والساعة التاسعة من يوم سبت الفرح.

(يو ١٢: ١- ١١)، (يو ١٢: ١- ٨) وهما عشيّة أحد الشعانين، والساعة التاسعة من يوم الأربعاء.

(يو ١٢: ٢٠- ٣٦)، (يو ١٢: ٢٧ -٣٦) وهما الأولى من ليلة الإثنين، والحادية عشر من ليلة الأربعاء.

(مر ١١: ١٢- ٢٤)، (مر ١١: ١١- ١٩) وهما الساعة الأولى، والثالثة من يوم الإثنين.

(يو ١١: ٥٥- ٥٧)، (يو ١١: ٤٦- ٥٧) وهما الحادية عشر من ليلة الأربعاء، والأولى من يوم الأربعاء.

(مت٢٦: ٣-١٦)، (مت٢٦: ٧-١٩)، (مت٢٦: ١٧-١٩)، (مت٢٦: ٢-٢٩)، (مت٢٦: ٣-٣٥) وهما التاسعة من يوم الأربعاء، والثالثة من يوم الخميس، والتاسعة من يوم الخميس، وقدّاس خميس العهد، والثالثة من ليلة الجمعة.

 

قراءات أناجيل الساعة الحادية عشر :

لعلَّ من يفحص قراءات هذه الساعة في كل صلوات البصخة المُقدَّسة يجدها إلى حد ما مُستقلِّة في موضوعها عن باقي القراءات التي تأتي في نفس الساعة، وهذا أيضاً ما أكَّده الأرشيدياكون بانوب عبده:

[علي أنه يجب التنبيه إلى أن قراءات الساعة الحادية عشرة في كل من فترتي النهار والليل طوال الأسبوع، وإن كانت تابعة جزئيا لموضوع الفترة التي تتلى فيها، إلا أنها في الواقع منفصلة عنها نوعاً ما. وقصدت الكنيسة من هذا الترتيب أن تكون كل ساعة من السواعي الحاديةعشرة في فترة النهار، وكذا في فترة الليل، طوال الأسبوع حلقة من سلسلة حلقات مرتبطة بعضها ببعض، وتتألف منها المأساة التي انتهت بموت مخلصنا ودفنه. ونظرة إلى جدول القراءات في نهاية هذا البحث تثبت ارتباطها منطقياً في كل من فترتي النهار والليل، وانفصالها نوعاً ما عن قراءات بقية الساعات] (الأرشيدياكون بانوب عبده)[2]

لذلك نجد أن الموضوع المُشترك بين كل قراءات الساعة الحادية عشرة هو الإعلان عن الصليب بكل صوره، سواء في كلام الرب نفسه، أو في مؤامرات الرؤساء للقبض عليه:

“أتقدران أن تشربا الكأس التي أنا مزمع أن أشربها” (الحادية عشر من يوم أحد الشعانين).

“وإبتدأ يعلمهم أنه ينبغي لإبن الإنسان أن يتألم كثيراً ويرذل من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتلونه، وبعد ثلاثة أيام يقوم” (الحادية عشر من ليلة الأثنين).

“إبراهيم أبوكم تهلل مشتهياً أن يرى يومي فرأى وفرح” (الحادية عشر من يوم الأثنين).

“وكان الفصح والفطير بعد يومين، وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ليقتلوه” (الحادية عشر من ليلة الثلاثاء).

“ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه: تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وإبن الإنسان يُسلّم ليصلب” (الحادية عشر من يوم الثلاثاء).

“وكان قد إقترب فصح اليهود، فصعد كثيرون من الكورة إلى أورشليم قبل الفصح ليتطهروا، وكان اليهود يطلبون يسوع” (الحادية عشر من ليلة الأربعاء).

“وأنا أيضاً إن إرتفعت عن الأرض أجذب إليَّ كل واحدٍ، وإنما قال هذا مشيراً إلى أية ميتة كان مزمعاً أن يموت” (الحادية عشر من يوم الأربعاء).

“لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلّص العالم” (الحادية عشر من ليلة الخميس).

وبداية من قراءات يوم خميس العهد تتكلّم القراءات كلها (كل السواعي) مباشرة عن أحداث الصليب.

 

Geen fotobeschrijving beschikbaar.

 

 

 

 

المراجع

 

[1]  كتاب البصخة المقدّسة – الجزء الثاني صفحة ٩٣ – ابونا اثناسيوس المقاري.

[2]  كنوز النعمة – الجزء الخامس البصخة المُقدَّسة – صفحة ١١، ١٢.